وقال دايك: "كانت هذه اللحظة هي الأسوأ في تاريخ الفيفا وأعتقد أننا سندفع ثمن ذلك لمدة سبعة أعوام إضافية"، خلال مقابلة أجرتها معه وكالة "بي إيه" البريطانية.
وأضاف رئيس الاتحاد الإنجليزي، "أظهر التحقيق الجنائي الذي فتحته النيابة العامة السويسرية وجود حالات فساد، فستكون هناك شكوك قوية بشأن إقامة المونديال في قطر.. أنا شخصياً لست واثقاً من ذلك".
وتابع، "اذا كشف هذا التحقيق الذي تقوم به السلطات ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) عن حدوث مخالفات مالية فسيطالب الكثيرون بإعادة تقرير مصير مونديال 2022".
وكانت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد اختارت في ديسمبر 2010 بمدينة زيورخ السويسرية كلا من روسيا وقطر لتنظيم مونديالي 2018 و2022 على الترتيب.
من ناحية أخرى، أعلنت منظمة العفو الدولية، أن استغلال العمال لا يزال "متفشياً" في دولة قطر على الرغم من إدخال بعض الإصلاحات منذ فوز الدوحة بحق تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم قبل 5 سنوات.
وواجهت قطر انتقادات واسعة بسبب معاملتها للعمال الأجانب وخصوصاً في قطاع المقاولات، فيما تنفي الدولة المصدرة للغاز استغلال العمال، وأعلنت إجراء إصلاحات عمالية في مايو/ أيار العام الماضي، لكن المنظمة تقول "إن هذه التغييرات غير كافية".
وكانت اتهامات بالفساد في منح حق استضافة كأس العالم وكذلك المخاوف بشأن الاحتياطات داخل الملاعب وحرارة الصيف، ألقت بظلالها على الجهود التي تبذلها الدوحة لتصبح أول مضيفة عربية لكأس العالم لكرة القدم.