00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:24 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
11:03 GMT
28 د
عرب بوينت بودكاست
12:33 GMT
22 د
ملفات ساخنة
فيتو أمريكي جديد في مجلس الأمن ضد قرار لوقف الحرب في غزة
13:31 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
شؤون عسكرية
خبير: الرد الروسي بمنظومة "أوريشنيك" الباليستية هو رسالة للغرب بأن لدى موسكو خيارات واسعة للرد
17:03 GMT
30 د
قوانين الاقتصاد
خبير: روسيا ستبقى المصدر الرئيس للغاز لأوروبا
17:33 GMT
30 د
عالم سبوتنيك
تداعيات قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت، "لبنان يسعى لتعديل المقترح الأميركي لضمان انسحاب إسرائيلي كامل"
18:03 GMT
59 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
117 د
أمساليوم
بث مباشر

بعد إغضاب بوتين... أردوغان يلجأ إلى قطر

رجب طيب أردوغان مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني
رجب طيب أردوغان مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة رسمية إلى قطر في وقت سابق من هذا الشهر ليعقد عدة اتفاقات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثان وصلت لحوال 15 اتفاقا، وفق ما جاء في وسائل الإعلام التركية.

رجب طيب أردوغان - سبوتنيك عربي
أردوغان يصل قطر في زيارة رسمية تستمر يومين
شملت هذه الإتفاقات مجالات الطاقة، والتكنولوجيا، والتعليم، والعلوم، والبيئة. وتلت هذه الزيارة مباشرة الأزمة الروسية — التركية التي اندلعت بعد حادث إسقاط الطائرة الحربية الروسية، ذلك الذي وتر العلاقة بين الجانبين إلى الحد الذي توقع معه بعض الخبراء والمراقبين اندلاع حرب بين البلدين.

وكان من اللافت جدا أن ترتكز الزيارة بالأساس على مسألة الطاقة، ولذلك مدلولات كبيرة، خاصة بعد أن انكشف الدعم التركي، على المستوى الرسمي وغير الرسمي لتنظيم "داعش" الإرهابي، المتهم بنهب البترول العراقي والسوري وتهريبه من خلال تركيا إلى دول العالم، إضافة إلى تورط نجل الرئيس التركي في عمليات التهريب من خلال شركاته. وقد تحدثنا عن هذا الأمر في مقال سابق، وكشفنا ضلوع ابنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العمل مع قوافل إغاثة طبية لمقاتلي داعش. كل هذا يؤكد أن تركيا تعتبر لاعبا أساسيا في صنع تلك الجماعة الإرهابية المسماة بداعش واستمرارها على قيد الحياة حتى الآن، ويؤكد بالتبعية أن حادث إسقاط الطائرة العسكرية الروسية بمثابة عمل انتقامي بالدرجة الأولى، نظرا لنجاح روسيا في توجيه ضربات موجعة لهذا التنظيم الإرهابي.

وبالطبع نحن هنا لا نتحدث عن تركيا كلاعب وحيد في هذه المباريات، إنما لها شركاء تحركهم مصالح مشتركة، فالولايات المتحدة ليست بعيدة عن كل هذا، وكذلك أوروبا، إضافة إلى أن هرولة أردوغان نحو قطر في أوج أزمته مع روسيا ليست إلا دليلا قاطعا على عضوية قطر الفعالة في هذا الفريق، الذي ترعاه أمريكا ومن ورائها الغرب. وتعتبر هذه الزيارة محاولة واضحة وسريعة لإنقاذ إمدادات تركيا من الغاز من خلال الحليف القطري. وقال أردوغان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش اللقاء: "بحثنا بإيجابية استثمارا محتملا في تخزين الغاز الطبيعي المسال أو خطوات أخرى مع قطر نتيجة للتطورات الواضحة الخاصة بتركيا". وهذا بالطبع يعد حلا مناسبا لتركيا، عقب توتر العلاقات مع موسكو. وجدير بالذكر أن تركيا خططت في وقت سابق استثمار علاقتها بروسيا لتخزين الغاز الطبيعي المسال  هناك في وقت سابق، لكن توقفت بالطبع كل المشاريع المشتركة مع روسيا عقب أزمة الطائرة. وقد أشارت بعض المصادر إلى أن حجم الواردات التركية من الغاز الروسي بلغت حوالي 27.3 مليار متر مكعب من الغاز كل عام، وهو ما تجاوز نصف واردات تركيا من الغاز.

رجب طيب أردوغان - سبوتنيك عربي
بالفيديو والصور... أردوغان يخسر التحدي أمام الدب الروسي
اتضح الآن مدى قوة العلاقة بين أنقرة والدوحة، وأن العديد من الأمور التي حدثت في المنطقة خلال الفترة السابقة كان لقطر وتركيا فيها دور فعال. وكل هذا بالطبع تحت اشراف من الولايات المتحدة التي تحارب الإرهاب في وسائل الإعلام، وتدعمه على الأرض، وفضل تركيا وقطر ودورهما كبير في صناعة تنظيم داعش واضح. وقد ذكرت بعض التقارير أن لقطر دور كبير في دعم التنظيم، حيث قامت قطر باحتضان التواجد الإلكترونى لداعش، كما كشف تقرير أصدره دويتش فيله الألمانى أن قطر أكبر حاضنة لحسابات تغرد لصالح "داعش" فى العالم العربى والإسلامى، وأظهر تحليل حسابات التويتر باللغة العربية أن كل ثانية تغريدة كانت تحمل خبرًا داعمًا ومؤيدًا لتنظيم "داعش"، أى بمعنى أن 50% من تغريدات قطر تغنى لداعش، وبذلك تقف قطر على رأس قائمة الدول الحاضنة لحسابات تويتر المؤيدة لداعش. ولم تكن حوادث التفجير في باريس ببعيدة عن تركيا التي ساهمت بامتداد عمليات التنظيم الإرهابي في أوروبا، بدعم من فريق العمل الأنجلو أميريكي، والحليف القطري النشط. وفي المقال الذي نشرته الجارديان للبروفيسور والباحث الأمريكى "ديفيد جريبر"، طرح جريبر تساؤلاً حول مدى جدية قادة الغرب فى تصفية تنظيم داعش الإرهابي، وشكك فى مصداقية تلك الجدية المزعومة من قادة الغرب، حيث لمس تقاربا كبيرا لهؤلاء القادة مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى يعتبره جريبر، وفقًا لنتائج دراساه وأبحاثه السبب الأول والمباشر لاستمرار تواجد تنظيم داعش المسلح، ومن وراءه الغرب. ذكر جريبر إنه بمتابعة الأحداث الجارية بمنطقة الشرق الأوسط، وتركيا خلال الأعوام الأخيرة التى شهدت بزوغ نجم داعش، سيرى أن تركيا قدمت لداعش ما يبقيها متواجدة بالساحة، بل أيضًا ما يجعل أعمال ذلك التنظيم المتوحش تنتقل إلى أوروبا، وأحدث نتائجها كانت مذبحة باريس التى أودت بحياة 129 مواطنًا فرنسيًا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ذكر في أحد تصريحاته عقب سقوط الطائرة الروسية المدنية في سيناء أن هناك العديد من الدول تقف وراء الإرهاب، وخلف التنظيمات الإرهابية التي تعمل في منطقة الشرق الأوسط، خاصة التنظيم الإرهابي الأخطر المسمى بداعش. وكان توترا قد شاب العلاقات التركية الروسية عقب بدء العمليات الروسية في سوريا،  خاصة أن تركيا، إضافة إلى قطر والسعودية، أو ما يعرف بـ"التحالف السني"، يستهدفون القضاء على نظام بشار الأسد، ويدعون دعم المعارضة المعتدلة داخل سوريا، رغم أن صفة المعارضة المعتدلة تعتبر صفة اشكالية، لأن أغلب التشكيلات المحاربة ضد نظام الأسد إما مرتزقة، أو تنظيمات تنتمى لجبهة النصرة أو تنظيم داعش، وكلها لا يمكن وصفها بالمعتدلة. وقد أكد بعض المتابعين والخبراء أن التحرك العسكري التركي الأخير في العراق يشير بقوة إلى عدم حيادية الموقف التركي، وزعمة أنه يحارب الإرهاب، في حين أنه أكبر الداعمين له، كم أكد أيضا أن عمليات نهب البترول العراقي ليست ببعيدة عن تركيا. الأمر الآخر أن هذا التحرك قد أكد بالفعل أن تركيا بدأت في الإنتقال إلى المرحلة التالية من الخطة التي تستهدف انشاء خط أنابيب تركي — قطري. كما ذكرت بعض المصادر أن تركيا لا تستهدف سرقة النفط فقط، بل إنها تخطط لسرقة المياه أيضا، كل هذا بدعم قطري كامل. 

ومن ناحية أخرى، أطلق وزير الخارجية القطري خالد ين حمد خلال لقاء تليفزيوني أن قطر قد تتدخل في الأزمة السورية، ذلك لأن مجلس الأمن لا يقوم بدوره كما ينبغي لحماية الشعب السوري. وأكد على أن الدوحة على استعداد كامل للتدخل على النحو الذي ينقذ سوريا من مغبة الإنقسام، من  خلال تنسيق كامل مع تركيا والسعودية. وهنا يتبين أن تركيا وقطر لهما دور كبير في الأزمة السورية، وتصريح وزير الخارجية لا يعني أن قطر لم تتدخل منذ بداية الأزمة في توفير الدعم للميشيشيات المحاربة ضد النظام السوري، سواء كانت ضمن فريق المعارضة المعتدلة، كما يدعي البعض، أو فريق المعارضة الآخر، من المرتزقة والإرهابيين. ولا يعني بالطبع تطور مسألة الدعم وانتقالها إلى مراحل جديدة أن التحالف السني يعلن الحرب على النظام السوري فقط، إنما يبدو كأنه تهديد بالحرب ضد من يدعم النظام السوري أيضا، وما حادث اسقاط الطائرة المدنية الروسية على الأرض المصرية، واسقاط الطائرة الحربية الروسية التي شاركت في الحرب ضد المعارضة في سوريا إلا مثالا على أفكار تركيا وقطر وحليفتهما السعودية. وبالعودة إلى التقارب الكبير بين تركيا وقطر في الفترة الأخيرة، وبالأخص توقيع عقد بين شركة بوكاش لأنابيب نقل البترول وشركة النفط الوطنية القطرية، نجد أن هذا التحالف، الذي يبدو أن السعودية على وشك الإنضمام الرسمي له، يستهدف بالضرورة قطع الطريق على تحركات موسكو لتوجيه عقوبات اقتصادية على أنقره، محورها قطع إمدادات الغاز الطبيعي الروسي لتركيا، التي تمثل كما ذكرنا عاليه ما يتجاوز خمسين بالمائة من واردات تركيا من الغاز الطبيعي، وهي نسبة كبيرة جدا بالطبع. ومن ناحية أخرى، فقد كان من النقاط الهامة التي شكلت محورا في التحرك التركي الأخير هي مسألة تسليح فصائل المعارضة السورية، حيث أكد سينيرلي أوغلو، خلال استقباله لوزير الخارجية السعودي في تركيا في وقت سابق من أكتوبر الماضي، أن بلاده تسعى إلى إقامة دولة سورية لا مكان للأسد فيها، وبالطبع ستلقى مساعي تركيا كل الدعم من قطر والسعودية. ونستطيع أن نستخلص من كل هذا أن تركيا لا تتحرك وحدها، وأن دعمها للمعارضة السورية، خاصة تنظيم داعش لم يكن مصادفة، أو أنه يخدم مصالحها وحدها، إنما هناك أطراف أخرى تقف وراء تركيا وتدعم مساعيها بقوة، وأن العلاقة بين تركيا وقطر ليست علاقة عادية، إلى الحد وصف أردوغان لقطر أنها "بيته الثاني" وفق وصف جريدة زمان التركية، حيث تعتبر قطر أكثر البلاد التي زارها أردوغان خلال السنوات السبع الأخيرة.

(المقالة تعبر عن رأي كاتبها)

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала