وتتكون القوات النووية الروسية من ثلاثة أفرع تسمي بـ(الثالوث النووى): الفرع الأول هو تشكيل الصواريخ الباليستية الإستراتيجية, والفرع الثانى القوات النووية البحرية والتى تتكون من الغواصات النووية وبعض المدمرات التى لها قدرة على حمل الصواريخ المجنحة، اما الفرع الثالث هو الطائرات الإستراتيجية والتي تمتلك القدرة على حمل القنابل النووية ، ويوجد تشكيل لكنه لا يدخل ضمن الثالوث النووى الروسى وهو تشكيل الصواريخ التكتيكية.
وأوضح الخبير المصري فى الشأن الروسي عمرو الديب لـ"سبوتنيك" أن القوات الصاروخية الإستراتيجية الروسية يصل عدد الصواريخ بها حوالى 1194 صاروخ باليستى, فى حين أن عدد الصواريخ التكتيكية أضعاف عدد الصواريخ الإستراتيجية لسهولة نقلها وخفة وزنها مقارنة بالصواريخ الإستراتيجية.
وأضاف الخبير أنه يدخل فى تشكيل القوات النووية البحرية الروسية 12 حاملة للصواريخ النووية، ويوجد فى تشكيل القوات الجوية النووية أو الطائرات الإستراتيجية 48 طائرة قاذفة استراتيجية لها القدرة على حمل الصواريخ المجنحة والقنابل النووية.
ويضيف عمرو الديب الخبير فى الشؤون الروسية أن الترسانة النووية الروسية يصل عدد الصواريخ بها إلى حوالى 55000 رأس نووى و حوالى 1200 حاملة للصواريخ والقنابل النووية سواء عن طريق الجو أو البحر أو البر, إلا أن هذا العدد من الممكن أن يكون أضعاف ما هو مذكور حيث أن لكل دولة الحق فى إخفاء ما تملكة من أسلحة، برغم الإتفاق الذى تم بين الولايات المتحدة و روسيا الإتحادية (ستارت 2).
وأشار الديب إلى أنه خصوصا بعد أن أوضح سيرجي شويغو وزير الدفاع الروسى أن الولايا المتحدة الأمريكية تملك 200 رأس نووى على أراضى أوروبا لذلك أكد على القوات النووية الروسية تملك الردع النووى فى حالة حدوث خطر على المصالح الروسية, خصوصا بعد تقرير العقيدة الروسية العسكرية الجديدة والتى أقرت على الحق فى إستخدام السلاح النووى إذا تم الهجوم على المصالح العليا الروسية وأراضيها حتى ولو لم يكن هذا الهجوم نوويا.