وذكرت مجلة "فوريس" الأمريكية أن روسيا لديها عدد من المزايا التي قد تضمن انتصارها في المواجهة المحتملة.
أولا: وفقا للورن تومسون، لم يستعد الناتو بشكل جيد لصد التهديد المحتمل. "15 عاما من الحرب ضد المتمردين في جنوب أسيا جعلت الجيش مجهز لمحاربة الفصائل غير النظامية مثل "داعش"، ولكن ليس مجهز لمحاربة عدو لديه دبابات ومدفعيات وطائرات هجوم".
بالإضافة إلى ذلك، من وجهة نظر الكاتب، روسيا في موقع جغرافي مميز.
كما أن روسيا اعتادت على القتال برا على مدى التاريخ ونظرا لعدد القوات المسلحة في الجزء الغربي، فإن روسيا تستطيع أن تجمع العدد المطلوب من الجيش بسرعة فائقة.
ويؤكد تومسون أن القوات الجوية للناتو قد لا تكون فعالة، فضلا عن امتلاك روسيا منظومات دفاع جوي قوية.
وقال تومسون: "على سبيل المثال، منظومات الدفاع الجوي الروسية يمكنها أن تسيطر على جزء كبير من المجال الجوي البولندي، ولذلك فإن الصواريخ الروسية ستتمكن من اسقاط أي طائرة غير مجهزة بتقنيات التخفي".
ويعتقد الكاتب أن الأسلحة الروسية قد أصبحت أكثر قوة.
ويتابع تومسون إلى أن: "روسيا صممت عددا من الأسلحة التقليدية المتقدمة، نظرا لأن الجيش الروسي أصبح أكثر احترافا، بينما أمريكا وحلفائها لا يستثمرا ما يكفي في مجال التكنولوجيات الجديدة".
وعلاوة على ذلك، يرى الكاتب أن روسيا "يمكن أن تستخدم أسلحتها النووية، وخصوصا أن عقيدتها العسكرية لا تستثني ذلك"".