تحتفل قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، في 17 ديسمبر/كانون الأول، بالذكرى الـ56 لإنشائها.
وتشكل منظومات الصواريخ المعروفة باسم "توبول" و"فويفودا" عصب قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية وقوتها الرئيسية الآن.
وبدئ بتزويدها بمنظومة صواريخ جديدة معروفة باسم "يارس". وستحصل 5 أفواج أخرى من قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية على منظومات "يارس" في عام 2016.
وصرح قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الجنرال سيرغي كاراكايف بأن صاروخ "أر أس-12إم2أر" الخاص بمنظومة "يارس" يتمتع بالقدرة القصوى على إعاقة مضادات الصواريخ وهو مجهز بمحرك أقوى من محرك صاروخ "توبول".
وأهم ما يميز صاروخ "يارس" أنه يستطيع أن يحمل عدة رؤوس نووية في حين يحمل صاروخ "توبول" الرأس النووي الواحد.
ووفقا لمعلومات غير رسمية يحمل صاروخ "يارس" 3 أو 4 رؤوس نووية.
وستبدأ قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية قريبا تجرّب صاروخا جديدا أطلق عليه اسم "سارمات" وهو صاروخ "ثقيل" يقدر على حمل جملة رؤوس نووية.