القاهرة- سبوتنيك.
وقام بالتوقيع نائب رئيس البرلمان الليبي المعترف به دولياً والمنعقد في طبرق، محمد شعيب، ونائب رئيس المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته والمنعقد في طرابلس، صالح المخزوم، ومعهم رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، مارتن كوبلر.
وقال شعيب في كلمةً بعد توقيع الاتفاق، إن "هذا الاتفاق أنقذ البلاد من الإرهاب والتمزق، بينما اعتبر المخزوم الاتفاق، أهم محطة أنجزها الليبيون في طريق حريتهم".
وبموجب الاتفاق تتشكل حكومة وحدة وطنية تستمر في السلطة لمدة عام، تمارس السلطة التنفيذية، ويتم توسيع المجلس الرئاسي ليتكون من 9 أشخاص؛ رئيس، و5 ونواب، و3 وزراء دولة.
وتتوزع السلطات في ليبيا، وفق الاتفاق، بين المجلس الرئاسي ومجلس النواب والحكومة الانتقالية، التي تعين وتقيل الوزراء في حين تعذر الاتفاق عليهم في البرلمان، والتي تنتقل لها صلاحيات المناصب العسكرية والأمنية العليا.
ويقضي الاتفاق برئاسة فايز السراج للحكومة، على أن يكون له نواباً يمثلون كافة الأقاليم الليبية.
وانقسمت ليبيا منذ الإطاحة بالزعيم معمر القذافي إلى مناطق متنافسة بين حكومة معترف بها دولياً في الشرق وأخرى موازية تسيطر على العاصمة طرابلس تدعم كل منهما تحالفات لمعارضين سابقين وفصائل مسلحة.\
وقال مبعوث الأمم المتحدة مارتن كوبلر في المراسم التي حضرها وزراء خارجية في المنطقة، "الأبواب لا تزال مفتوحة على مصراعيها لمن ليسوا معنا اليوم."
وأوضح كوبلر خلال مراسم توقيع الاتفاق السياسي بين الأطراف الليبية، أن "المرحلة الانتقالية في ليبيا تبدأ اليوم، كما أن عمل الحكومة الانتقالية يبدأ اليوم والدعم الدولي يبدأ اليوم أيضاً".
وأضاف، "هناك أربع تحديات ستختبر قدرات الحكومة الجديدة. أولاً معالجة الاحتياجات الإنسانية، ثانياً حوار أمني شامل، ثالثاً الحرب ضد داعش والإرهاب، رابعاً إنهاء الأزمة في بنغازي".