وبمغادرة هؤلاء القاعدة العسكرية الأمريكية في جزيرة كوبا ينخفض عدد المعتقلين هناك إلى 90 فقط.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" كتبت، بداية هذا الشهر، تقول إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفضت القيمة التقديرية التي وضعتها وزارة الدفاع (البنتاغون) لإغلاق سجن خليج غوانتانامو في كوبا وبناء سجن بديل، ووصفتها بأنها باهظة للغاية وطالبت بإجراء مراجعات.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على الخطة، قولهم إن البنتاغون قدّر إغلاق السجن وبناء سجن آخر في الولايات المتحدة بنحو 600 مليون دولار، بما في ذلك 350 مليون دولار لتكاليف الإنشاء.
وكان البيت الأبيض أعلن، في يوليو/تموز الماضي، أنه في المراحل الأخيرة من إعداد خطة إغلاق سجن غوانتانامو العسكري في كوبا.
وفي هذا السياق تم خفض عدد السجناء من 127 إلى 107 عن طريق نقلهم إلى دول أخرى خلال الأشهر الستة الماضية.
وتشير الإدارة الأمريكية على الدوام إلى أن إغلاق هذا السجن، حيث تعتقل الولايات المتحدة متهمين بالإرهاب دون محاكمة، يمثل أولوية كبرى بالنسبة إلى الرئيس باراك أوباما الذي كان قد وعد بإغلاقه لدى وصوله إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2009.
ويقع المعتقل السيء الصيت في خليج غوانتانامو بكوبا، وقد أسسته السلطات الأمريكية عام 2002، وذلك لسجن من تشتبه في كونهم من إرهابيي القاعدة.