افتتح، اليوم 18 ديسمبر/ كانون الأول في نيويورك، مؤتمر المجموعة الدولية لدعم سورية، ويضم المؤتمر وزراء خارجية 18 دولة، من ضمنهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي مستورا، وممثلي جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
ويجلس المجتمعون خلف طاولة على شكل П ، حيث تكون "الرباعية": سيرغي لافروف، و جون كيري، و بان كي مون، و دي مستورا على رأس الطاولة.
المؤتمر الدولي يخصص للبحث عن تسوية سياسية للأزمة السورية، وخاصة توحيد قائمة المجموعات الإرهابية، وقائمة المعارضة — لتشكيل وفد واحد يمثلها في المحادثات مع الحكومة السورية.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قبل الاجتماع، أن روسيا تؤيد فكرة عقد الاجتماع القادم للمجموعة الدولية لدعم سورية على المستوى الوزاري في نيويورك، وأضاف قائلاً: " نأمل في نهايته (نهاية الاجتماع)، أن تتم موافقة جميع أعضائه على وضع مشروع قرار، أمام مجلس الأمن الدولي، يؤكد على جميع المبادئ المنصوص عليها في وثيقة فيينا، وبيان مؤتمري فيينا يوم 30 تشرين أول/ أكتوبر، و14 تشرين ثاني/ نوفمبر من هذا العام".