وأكد عضو الكنيست الإسرائيلي إيال بن رؤوفين، الذي كان يشغل في السابق منصب نائب قائد المنطقة العسكرية الشمالية، أن "إسرائيل تستعد لرد فعل حزب الله على إغتيال القنطار"، بحسب ما أورده موقع "عرب 48" الإسرائيلي.
وأثنى بن رؤوفين على الجيش الإسرائيلي والاستخبارات وسلاح الجو، لنجاح عملية "تصفية" القنطار، الذي كان برفقة قيادي آخر في "حزب الله".
وكان القنطار حرر في عام 2008 في صفقة، تطلق عليها إسرائيل، "ريغف وغولدفاسير"، وهما الجنديان الإسرائيليان، الذين أسرهما عناصر "حزب الله" في العام 2006.
والقنطار ولد لعائلة درزية لبنانية في العام 1962، وتم استبداله في صفقة تبادل أسرى بين "حزب الله" وإسرائيل في 16 يونيو/حزيران 2008، وأنضم عقب تحريره إلى الجناح العسكري للحزب.
وتتهم إسرائيل القنطار بتنفيذ "عملية نهاريا" في العام 1979، وكان حينها في الـ 16 من عمره وقاد مجموعة تابعة لـ"جبهة التحرير الفلسطينية"، وقتل القنطار حينها أحد الإسرائيليين مع طفلته.