وبحسب ما أعلنه الإعلام المقرب من الحزب اللبناني، فإن طائرتين حربيتين اخترقتا أجواء سوريا، وأطلقتا 4 صواريخ دمرت بالكامل المبنى المكون من ست طوابق في منطقة جرمانا قرب العاصمة دمشق، والذي كان يتواجد فيه القنطار مع رفاقه.
أما السيناريو الآخر فهو ينفي أن يكون هناك إختراقاً للمجال الجوي السوري، ويضع إحتمال أن تكون القاذفات الإسرائيلية أطلقت صواريخها على القنطار من فوق الأجواء الإسرائيلية، وهو ما يتفق مع الرواية الإعلامية السورية.
في حين يري محللون عسكريون إسرائيليون أن الجيش استهدف المبنى بصاروخ أرض أرض، قد يكون أطلق من منطقة الجولان السورية، التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
هذا، ولم تعترف إسرائيل، حتى اللحظة، بتنفيذها عملية اغتيال القنطار.