وانتقد ليبرمان المفاوضات، التي تجري مع تركيا بهدف تطبيع العلاقات بين الجانبين، موضحاً أن عودة العلاقات مع تركيا ستؤدي إلى تدهور العلاقات مع جيران إسرائيل.
ووصف وزير الخارجية السابق الاتفاق بـ "الخطير" لإسرائيل، مضيفاً أنه بالرغم من أن الاتفاق مع تركيا لم يكتمل بعد، إلا أن الضرر وقع بالفعل.
وذكر أن هذا الاتفاق يلحق ضرراً كبيراً بالعلاقات مع مصر، وأن أي موطئ قدم تركي في غزة سيأتي على حساب مصر.
وتشير المصادر إلى أن المحادثات تتناول خطط لبناء خط أنابيب غاز طبيعي من إسرائيل إلى تركيا، ودفع تعويضات لأسر الضحايا الأتراك الذين قتلوا خلال الهجوم على السفينة مافي مرمرة عام 2010.