وعبر المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد ابو زيد عن تطلع مصر إلى استمرار استقرار الأوضاع واستكمال برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في إثيوبيا، بما يعود بالنفع والرخاء على الشعب الإثيوبي الشقيق.
وأضاف الدبلوماسي المصري أن إثيوبيا دولة كبيرة وهامة في القارة الأفريقية، وأن استقرارها وسلامتها يعززان من مصلحة القارة، بما في ذلك المصلحة المصرية.
ويشهد عدد من المدن الإثيوبية احتجاجات واسعة من جانب قبائل الأورومو، أسفرت عن مقتل 75 شخصا خلال المواجهات مع الحكومة، بينما نقلت صحيفة "أديس أدماس" عن رئيس الوزراء، هيلا مريام ديسالين، تأكيده بأن الحكومة على علم بتدبير القوى الهدامة لأعمال العنف، وستتخذ الإجراءات المشروعة ضد أي قوة تسعى لزعزعة استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن الجيش الإثيوبي يحق له التصرف في كافة الأمور، إذا شعروا بخطر يهدد العاصمة الإثيوبية أو إقليم "بني شنقول" الذي يقع فيه سد النهضة.
وقبائل الأورومو هي أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا، ويصل عددهم إلى حوالي 25 مليون شخص، وينتشرون في شرق أفريقيا، خاصة في إثيوبيا وكينيا وأجزاء من الصومال، ويبلغ تعدادهم في المنطقة ما يقرب من 45 مليون نسمة.