وأفاد محافظ اللاذقية إبراهيم السالم، لـ"سبوتنيك"، الاثنين، خلال تخريج دفعة من المجموعات الشعبية المتطوعة للعمل إلى جانب الجيش السوري، أن عددا كبيرا من الموظفين في الدوائر الحكومية أتموا التحضيرات والتدريبات اللازمة، بعد أن أبدوا استعدادهم للتثبيت في المناطق التي يحررها الجيش السوري وشغل الحواجز المنتشرة في المدن، بهدف إفساح المجال للجيش للقيام بمهامه القتالية ضد المجموعات الإرهابية المسلحة.
وقال مازن، وهو أحد المتطوعين، لـ"سبوتنيك"، إنه تقدم مع عدد من زملائه بطلب يمنحهم العمل إلى جانب الجيش السوري، انطلاقاً من واجبهم الوطني الذي يستدعي منهم بذل كل جهد، وهم مستعدين للتضحية بدمائهم للعيش بكرامة، "ومن لا يدافع عن وطنه لا يستحق العيش فيه".
فيما أفاد مصدر عسكري، لـ"سبوتنيك"، بأن مدربين من الجيش السوري أشرفوا على تدريب متطوعين، بعضهم يعمل في الدوائر الحكومية، على طرق التفتيش اللازمة، إضافة إلى استخدام البندقية الآلية.
ويسمح القرار الجمهوري رقم 26، بإنشاء فصائل حماية ذاتية، إضافة لحماية القرى من المجموعات الإرهابية، حيث تعمل بأمرة الجيش السوري، الذي يسعى لتغطية الإنجازات المتلاحقة على الأرض، ما يحتاج وجود أعداد إضافية من المقاتلين، للتثبيت.