قال ميدفيديف ذلك متحدثا في اجتماع مع أعضاء الحكومة حول تنفيذ خطة مواجهة الأزمة الاقتصادية.
وقد أعلنت هيئة الإحصاء الفيدرالية الروسية أن حجم الإنتاج الصناعي في البلاد انخفض بنسبة 3.3%، في يناير/كانون الثاني — نوفمبر/تشرين الثاني من العام الحالي، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.
وفي الوقت ذاته حققت روسيا معدلات جيدة في مجال بناء مساكن جديدة، حيث شيدت البلاد وحدات سكنية بمساحة إجمالية قدرها 58.9 مليون متر مربع، خلال يناير/كانون الثاني — أكتوبر/تشرين الأول 2015، بزيادة نسبتها 4.2% عن مؤشر الفترة نفسها من العام الماضي.
كما نما الإنتاج الزراعي في البلاد بنسبة 3 بالمائة تقريبا عام 2015، وشهدت بعض الفروع المنتجة للمواد الاستهلاكية والغذائية معدلات عالية للنمو بلغت 8 — 20%، وذلك بفضل تقييد استيراد مثل هذه البضائع ردا على العقوبات الغربية المفروضة على روسيا. على سبيل المثال وليس الحصر ازداد حجم الإنتاج في صناعات اللحوم 10% والأجبان 20% والأقمشة 14%.
وارتفع إنتاج النفط في روسيا خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الحالي، بنسبة 1.3% وبلغ 488 مليون طن، وتوليد الطاقة الكهربائية بنسبة 0.7% حتى 962 مليار كيلووات/ساعة، بما في ذلك 177 مليارا في المحطات الكهرذرية بزيادة نسبتها 8.1% مع استمرار نمو حصتها في إنتاج الطاقة في البلاد.
وفي الوقت ذاته، انخفض إنتاج سيارات الركاب الخفيفة في البلاد، خلال يناير/كانون الثاني — نوفمبر/تشرين الثاني من العام الحالي، بنسبة 23.6% حتى 1.2 مليون سيارة، والشاحنات بنسبة 26.2% حتى 116 ألف شاحنة، وذلك لصعوبة مبيعاتها بعد إغراق السوق المحلية بهذه المنتجات في السنوات الأربع الأخيرة.