وقال ياكونين، أمس الثلاثاء، "لا أستطيع التأكيد أن ذلك متعلق بعدم الاستقرار في الشرق الأوسط بالذات، إلا أنه مقارنة مع العام 2014 ترد من شركائنا الغربيين، وعملاؤنا في الشرق الأوسط، الآن طلبات أكثر بمرتين على محطات لاسلكية تكتيكية وسيارات مقار قيادية ووسائل اتصالات لمختلف أنواع المدرعات، كما يرتفع عدد الطلبات على نظم الاتصالات والتحكم المتعدد المهام لأنظمة الدفاع الجوي".
وأوضح، أن هذه الأجهزة تساعد في دمج المعدات العسكرية ضمن القوات الوطنية لأنظمة التحكم ومنظومات الدفاع الجوي.
ووفقاً لوسائل الأعلام المحلية، لفت المسؤول الروسي إلى ازدياد طلبات أجهزة التشويش لحماية السيارات والمدرعات وغيرها من المنشآت من العبوات الناسفة التي يتم التحكم بها لاسلكيا، مشيرا الى أن الزبائن الأساسيين لهذه الأجهزة في الشرق الأوسط هم إيران ومصر والجزائر.