وأشار أوباما الى ان احتلال تنظيم "داعش" الإرهابي لبعض المناطق، يعني أن المسيحيين هناك سيتعين عليهم ألا يجاهروا بعقائدهم واحتفالاتهم.
وقال اوباما في بيان أصدره البيت الابيض، "في بعض مناطق الشرق الاوسط التي ظلت فيها أجراس الكنائس تقرع لقرون في يوم عيد الميلاد فإنها ستكون صامتة هذا العام".
وأضاف قائلاً، "هذا الصمت هو شهادة مأساوية على الفظائع الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش بحق هذه الطوائف"، حيث يسيطر متشددو التنظيم الإرهابي على مناطق في سوريا والعراق.
ويتعرض أوباما لانتقادات من الجمهوريين في الكونجرس وفي حملة انتخابات الرئاسة، بأنه يتخذ موقفاً ضعيفاً بشأن اللاجئين الذين يفرون من متشددي التنظيم الإرهابي وغالبيتهم مسلمون.
واقترح المرشح الرئاسي الجمهوري المحتمل السناتور تيد كروز السماح للاجئين المسيحيين فقط بدخول الولايات المتحدة وهو اقتراح استهجنه البيت الابيض.
وألمح كروز، بأن اللاجئين المسيحيين لا يهددون الامن القومي للولايات المتحدة بنفس القدر الذي يشكله المسلمون.
وقال أوباما، الذي يستعد للاحتفال بعيد الميلاد، يوم الجمعة الماضي في هاواي، إنه وزوجته "يتذكران دوما أن الكثيرين من اقراننا المسيحيين لا يتمتعون بالحق في الاحتفال علناً".
وأضاف قائلاً، أن "قلبيهما وعقليهما مع اولئك الذين طردوا من اوطانهم بسبب العنف والاضطهاد".