وبررت الحكومة الصومالية هذا القرار لخوفها من أن تؤثر الاحتفالات الدينية المسيحية على الهوية الإسلامية للبلاد، وصدر أمر للأجهزة الأمنية الصومالية "برفع درجة التأهب لمنع أي تجمعات تهدف للاحتفال بالكريسماس"، بحسب "بي بي سي".
وقال الشيخ محمد خيرو، المدير العام لوزارة الشئون الدينية الصومالية، في مؤتمر صحفي، "كل الأحداث المرتبطة باحتفالات الكريسماس، والعام الجديد مخالفة للثقافة الإسلامية، الأمر الذي يمكن أن يضر بعقيدة المجتمع المسلم".
وتتخوف السلطات الصومالية من أن مواطنين مسلمين قد يشاركون بالاحتفالات المسيحية، ما قد يثير غضب "تنظيم الشباب" المتطرف، ويدفعه إلى شن هجمات ضد هذه التجمعات.
وبحسب القرار، تمنع الاحتفالات في الفنادق والأماكن العامة، في حين يسمح لغير المسلمين بإقامة احتفالاتهم في البيوت، دون إشهار مظاهر الفرح بالعيد.
وبهذه الإجراءات تكون الصومال هي ثاني دولة مسلمة، بعد سلطنة بروناي، تحظر احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة في البلاد، هذا العام.