دمشق — سبوتنيك — فداء شاهين
وأفاد مصدر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة لـ"سبوتنيك" أن نجاح المصالحة في منطقة الحجر الأسود تنعكس ايجاباً على مخيم اليرموك، لاسيما أنه لم يدخل ضمن الاتفاق، علماً أن عدد المسلحين داخل المخيم يبلغ نحو 350 مسلحاً من "جبهة النصرة" و"الأنصار" ، مع احتمال خروج قسم منهم مع مسلحي الحجر الأسود البالغ عددهم 4 آلاف مسلح مع عائلاتهم.
وبين محمد نادر العمري من وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في سوريا لـ"سبوتنيك" أن الإجراءات اللوجستية للاتفاق قيد الإنجاز ونجاح المصالحة متوقف على مصداقية المجموعات المسلحة، علماً أنها مقدمة ﻹنجاز المصالحة في كامل المنطقة الجنوبية وخاصة في مخيم اليرموك والتضامن.
وأكد العمري أن العامل الأساسي في إطلاق هذه المصالحات هو إنجازات الجيش العربي السوري في الميدان، وسيشهد عام 2016 تسارع في إنجاز المصالحات المحلية التي تعتبر المشروع الوطني السوري بامتياز، علماً أن إنجاز المصالحات في المنطقة الجنوبية "التضامن، مخيم اليرموك ، القدم ، عسالي" تعتبر أكبر تسوية في المنطقة وتقطع الطريق على مشاريع بعض الدول التي أرادت أن تستثمر خصوصية المنطقة.
وأوضح خالد عبد المجيد أمين سر تحالف القوى الفلسطينية لـ"سبوتنيك" أنه وفق الاتفاق يتوجه المسلحون وعائلاتهم إلى الرقة مع سلاحهم الفردي، في حين يتم تدمير السلاح المتوسط والثقيل.
وكشفت مصادر خاصة لـ"سبوتنيك" عن أنه سيتم، الأسبوع القادم، إنجاز المصالحة الوطنية في منطقة الزبداني والفوعة وكفريا، على أن يتم إخراج 124 مسلحاً من الزبداني، في حين يتم إخراج 314 امراة وطفل من كفريا والفوعة.