يتساءل المحلل موبين ما هو مصدر الأسلحة لـ "داعش"، "داعش مثل أي تنظيم إرهابي آخر في سوريا، يتلقى الأسلحة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين وقطر، وهذه الدول تتعاون بشكل كبير مع شركة إكسون موبايل (شركة النفط الأمريكية، أكبر شركة نفط خاصة في العالم) وغيرها من شركات النفط الأمريكية المؤثرة".
وأضاف المحلل أن وجود أسلحة أمريكية عند المسلحين يدل على أنه يتم إرسال الأسلحة عبر المملكة العربية السعودية. وبالرغم من أن السعودية لا تملك جيشا كبيرا، إلا أنها تحتل المرتبة الرابعة في العالم في ميزانية الجيش، وهي تشتري الأسلحة حصرا من الولايات المتحدة. وكمثال على ذلك أكبر صفقة أسلحة كانت بين واشنطن والرياض وبمبلغ 60.5 مليار دولار.
أشار موبين أيضا إلى أن وسائل الإعلام السعودية والقطرية تشجع على نشاط "داعش" أكثر فأكثر، لافتا الانتباه إلى أن حليفا آخر لواشنطن- تركيا وهي عضو في حلف شمال الأطلسي تشتري النفط الخام من الإرهابيين ولا تمنع الإرهابيين من الوصول إلى سوريا عبر حدودها، وأن واشنطن لم تفعل شيئا لوضع حد لهذا.
ووفقا له، على الرغم من رغبة غالبية العالم بتدمير التنظيم الإرهابي "داعش"، تقوم السلطات الأمريكية ببذل كل الجهود من أجل منع المكافحة ضد الإرهابيين.
ويخلص المحلل إلى أن: "داعش يهدد العالم وتدميره هو الشيء الذي يوافق عليه سكان الولايات المتحدة وروسيا والصين وإيران وفنزويلا وتقريبا كل البلدان في العالم. ولكن على الرغم من هذا، فإن قادة الولايات المتحدة الأمريكية لا تأخذ هذا التهديد على محمل الجد، فهي تبذل كل الجهود لمنع القوات التي تقاتل ضد "داعش" من مقاتلتهم".
المصدر: نوفوستي