وعملت شركة "نيو روبوتيكس" ومقرها مدينة زيلينغراد لسنوات طويلة على وضع تصميم الطائرة، قبل الوصول إلى النموذج الأولي الناجح للمشروع، وذلك بتمويل من قبل مؤسسة روسيا للأبحاث المتقدمة.
ويتم توليد أوامر تشغيل وتحريك الطائرة، بواسطة حساسات موصولة إلى رأس المستخدم، وبمجرد أن يفكر المستخدم بإجراء معين، تنتقل الأوامر على الفور إلى الطائرة.
وواحدة من أبرز ميزات هذه التكنولوجيا أنها تسمح بتعدد المهام، حيث يمكن للمستخدم الذي يتحكم بالطائرة القيام بعمل آخر في نفس الوقت، وذلك بهدف الاستفادة من هذه التقنية في الاستخدامات العسكرية.
ويقول فيتالي دافيدوف من برنامج تمويل الأبحاث المتقدمة إن هذا النظام، يشكل خطوة هامة للغاية، حيث يمكن استخدامه للسيطرة والتحكم بالعديد من الأجهزة والآلات الأخرى.
ويخطط الباحثون في الوقت الحاضر لوضع التقنية الجديدة قيد التجربة الميدانية، فعلى سبيل المثال سيتم اختبارها لمتابعة جندي في منطقة العمليات، لالتقاط صور في الوقت الحقيقي لساحة المعركة. وليس هناك ما يدل على أن هذه التقنية ستتوفر في الأسواق للمستهلكين العاديين في وقت قريب.