وبشأن العلاقات الروسية التركية، توقع المركز، أن تحاول روسيا "إفشال الخطط العسكرية التركية عن طريق زيادة وجودها في سوريا، ما يعني زيادة استخدام القوات الجويّة فوق شمال سوريا".
واستبعد التقرير أن تزيد روسيا من الضغط على أنقرة.
ورأى التقرير أن "لا تركيا ولا روسيا تستطيعان تحمل قطيعة كاملة في العلاقات، لكن من المرجح أن تشهد مشاريع الطاقة الاستراتيجية مزيداً من التأخير. وهذا سيدفع تركيا لمتابعة مشاريع الطاقة في أذربيجان والمناطق الكردية في العراق".
وجاء في التقرير أن "روسيا سوف تستفيد من تعاظم الخطر الجهادي في مصر، لتعميق علاقاتها الأمنية مع القاهرة، في الوقت الذي ستواصل القاهرة سياساتها التي تحافظ على التوازن بين علاقتها الدقيقة مع "الرعاة" الخليجيين، والولايات المتحدة، وروسيا".
وواصل تقرير ستراتفور توقعاته الاقتصادية بأن تستفيد الحكومة المصرية من انخفاض أسعار النفط العالمي، وأن تمضي الحكومة المصرية قدماً "ولكن بحذر في سبيل تعزيز موقفها المالي، مع مساعدات آمنة من صندوق النقد الدولي".
وقلل التقرير من أهمية أي احتجاجات أو اضطرابات سياسية محتملة لأن "المعارضة ستبقى مجزأة، بما يعزز قدرة الحكومة على إدارة أي اضطرابات سياسية محتملة".
وأوضح التقرير كذلك، أن "التهديد الجهادي سيظل متمركزاً في شبه جزيرة سيناء، مع القدرة على تنفيذ هجمات متفرقة في المناطق الحضرية. وهو ما سيعزز الإنفاق على الدفاع الثقيل، مع احتمالٍ بتقويض القطاع السياحي".
وأخيراً ذكر التقرير أن "اكتشافات الغاز الجديدة في شرق البحر المتوسط سيحفز التعاون في مجال الطاقة بين مصر وقبرص وإسرائيل".