وأشارت الصحيفة إلى أن الوزارة تعتزم بذلك منع "الاستخدام غير الملائم" للموظفين والموارد الحكومية واعتبار هؤلاء الأشخاص على أنهم شخصيات رسمية تمثل السلطات البريطانية.
وجاء في بيان الوزارة "على رؤساء الوزراء والوزراء السابقين، الذين يريدون الحصول على المساعدة من بريطانيا بصفتهم ممثلي قطاع الأعمال، تقديم طلب رسمي إلى إدارة التجارة والاستثمار، من أجل تقديم دعم متساو للشركات البريطانية".
وسيتمكن رؤساء الوزراء والوزراء السابقين من الإقامة لدى السفارات وطلب المساعدة من الموظفين ضمن إطار البعثات الرسمية فقط.
ووفقا للصحيفة فإن بلير، الذي ترك منصب رئيس الوزراء في عام 2007، توقف مرتين في مقر إقامة السفير البريطاني لدى واشنطن في عام 2010 وسبع مرات في مقر إقامة السفير البريطاني في باريس في الفترة ما بين عامي 2008-2011، وذلك برفقة وفد من 6 أشخاص، بالإضافة إلى الحراسة.
بينما أكد المتحدث الرسمي باسم بلير أن رئيس الوزراء السابق كان يحصل على دعوات من السفراء أنفسهم، لكنه في غالبية الأحيان كان يقيم في الفنادق.