ومن أبرز تلك المناطق سوريا والعراق واليمن، وكذلك جنوب السودان وأفغانستان وتشاد وليبيا.
وقالت المجلة، إن النزاع الداخلي في تركيا (بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني) يثير مخاوف كبيرة.
هذا وأعرب المحللون عن اعتقادهم بأن تطورات الأوضاع في بوروندي، حيث يتزايد استياء الشعب بسبب نية الرئيس الحالي الترشح على الفترة الرئاسية الثالثة، وفي بحر الصين الجنوبي، حيث تتنازع بكين وواشنطن على نفوذهما، ستؤدي إلى زيادة التوتر وظهور نقاط ساخنة جديدة.
وأبدت المجلة تشاؤما تجاه إمكانية تحسن الوضع في مجال تسوية النزاعات العسكرية العام الحالي، "بسبب انخراط جماعات متشددة فيها، حيث لا تسمح أفكارها وأهدافها لتسوية الحروب عن طريق الحوار، الأمر الذي يجعل الجهود الرامية إلى إقامة السلام بلا جدوى".
وأشارت المقالة إلى ضرورة مضاعفة دول العالم جهودها الدبلوماسية وتوفير كل الإمكانيات للتوصل إلى حلول وسط. وقالت إن الوقت قد حان "للامتناع عن الفكرة المتمثلة في أنه لا توجد هناك خطة لإقامة نظام عالمي أو على الأقل تسوية الأوضاع في اي من البلدان، وضرورة مكافحة التطرف".