ويلقي الرئيس الفلسطيني خطاباً هاماً، الآن، من مدينة بيت لحم، التي تستعد لاستقبال احتفالات الطائفة الأرثوذكسية بعيد الميلاد، الليلة.
وأكد الرئيس عباس على أن السلطة الفلسطينية "باقية ولن يحلموا" بحلها.
وأشار الرئيس عباس إلى أن الفلسطينيين قبلوا بالحل الذي جاء به المجتمع الدولي، ووجه حديثه للطرف الإسرائيلي، متسائلاً، "ماذا تريدون؟"
وأضاف الرئيس الفلسطيني، " يا جيراننا ويا أيها العالم… الصراع يتحول إلى صراع ديني… ابتعدوا عن الأقصى"، مؤكداً أن بلاده مع الحل السلمي، وانتقد تعامل إسرائيل العنيف مع التظاهرات السلمية الفلسطينية.
وأوضح أن فلسطين استجابت لطلب السعودية بالانضمام إلى تحالف ضد التطرف والإرهاب.
وبالنسبة لعلاقة السلطة الفلسطينية مع حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، أكد على أن السلطة منذ البداية كانت مع الشراكة مع "حماس"، قبل حدوث الانقسام وانتقد موقف "حماس" بخصوص الأنفاق الحدودية للتهريب من مصر.
ودعا عباس للوحدة الوطنية، مبيناً أن السلطة لن تيأس في محاولاتها لاستيعاد الوحدة الوطنية، من أجل مصلحة الشعب.
وأكد أن السلطة مستمرة في جهودها للتوجه لمجلس الأمن الدولي، من أجل طلب الحماية للشعب الفلسطيني ووقف الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، مؤكداً على أن المفاوضات مع إسرائيل مرتبطة بوقف الاستيطان، الذي وصفه بـ"لغير الشرعي".
وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يخرج من أرضه، ورفض وجود دولة بنظامين يسمح للمستوطنين فيها بدخول نظام الحكم، وأكد على مطلب الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة، وتمنى أن يحل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيلين.