وقالت المؤسسة الليبية للنفط في بيان لها، إن النيران تم إضرامها في خزاني نفط، واحد يوجد في حظيرة خزانات تشغلها شركة الهروج، بينما يقع الثاني ضمن حظيرة خزانات شركة الواحة، فيما نقلت مصادر إخبارية ليبية أن النيران امتدت كذلك إلى خزانين آخرين.
وقال حرس المنشآت النفطية في بيان له، إنه تمكّن من صد الهجوم وقتل 30 مسلحا من مسلّحي تنظيم "داعش"، بينما نشر "داعش" صور أربعة مقاتلين له، قالوا إنهم قتلوا أثناء تنفيذ هجمات انتحارية أودت بحياة اثنين من الحرس الذي وصلت حصيلة قتلاه إلى تسعة قتلى على الأقل. وقد نقلت وكالة الأنباء الليبية أسماء عدد من ضحايا الحرس في المواجهات.
ويعدّ الهجوم الذي شنّه "داعش" على ميناءي السدرة وراس لانوف الأول من نوعه منذ سيطرته على مدينة سرت التي تعدّ معقله الرسمي في ليبيا، مستغلاً في ذلك وجود سلطتين متصارعين، واحدة في طرابلس والثانية في طبرق، وعدم حدوث توافق حقيقي بينهما رغم إعلان الأمم المتحدة، شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، تشكيل حكومة وفاق وطني.
ورغم الحرائق والمواجهات، أكدت المؤسسة الليبية للنفط، إنها عازمة على القيام بمهامها والوفاء بالتزاماتها وعلاقاتها التعاقدية مع شركائها الأجانب، متحدثة عن أنها قامت بالتنسيق مع الشركات التابعة لها لأجل "اتخاذ الإجراءات والتدابير التي يفرضها الموقف حفاظَا على سلامة الأرواح والمنشآت".