واعتبر أنصاري أن السعودية تسعى إلى فرض سياستها على الشعوب والحكومات، مشيراً إلى أنها سعت إلى فرض سياستها على الاجتماعين الطارئين لمجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية.
وقال الدبلوماسي الإيراني خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء "البيانات الصادرة عن الاجتماعين احتوت على بعض الشعارات، ولم يكن هناك إجماع على الإجراءات التي تتخذها السعودية".
وأضاف "لا شك أن بعض الدول العربية أقدمت على خطوات تختلف عن الإجراءات السعودية"، واصفاً تلك الإجراءات بـ"التكتيكات الدبلوماسية والطبيعية" في ظل الضغوط التي تمارسها السعودية.
وأشار إلى أن انتهاكات السعودية لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، تواجه بانتقادات واسعة من بلدان العالم والمنظمات الدولية، وأن كثير من الدول العربية لم يتبن بشكل عملي الإجراءات السعودية ضد إيران.
وبما يتعلق بموقف الجامعة العربية من إعدام الشيخ "النمر"، أوضح أنصاري أن البيان الصادر عن الجامعة جاء نتيجة ضغوط تمارسها السعودية، كما أنه يتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان التي ترفض مثل تلك الإعدامات التي تمارسها السعودية.
ودعا أنصاري دول المنطقة إلى متابعة سياستها وفق مصالحها.