وعن انتخاب الدكتور علي عبدالعال رئيساً للمجلس، أكد بدر أن عبد العال من أفضل الشخصيات، التي تناسب هذه المكانة، ولديه القدرة على إدارة المجلس، لخبرته الكبيرة في المجال القانوني.
وأشار إلى أنه، وللمره الأولى منذ هبة يناير/كانون الثاني 2011، تكتمل مؤسسات الدولة المصرية.
وأكد أن البرلمان المصري الحالي يسعى إلى تحقيق ما طالب به الشعب في 25 يناير/كانون الثاني 2011، و30 يونيو/حزيران 2013، وسيكون على رأس الأولويات بالنسبة للمجلس، تعزيز حرية مصر وبعدها عن التبعية للولايات المتحدة وغيرها، وتعزيز حرية المواطن، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وإعادة بناء الاقتصاد المصري، وفتح المصانع المغلقة.
وكذلك، التقليل من احتكار رجال الأعمال للثروة والسلطة، وتعزيز الدور المصري في المنطقه العربية، "فبدون عودة مصر، لن يعود الاستقرار إلى المنطقة".
كما وأشار إلى إيجابية العلاقة بين روسيا ومصر، وما يمثله هذا التقارب بين الرئيسين بوتين والسيسي، لحصول مصر على استقلال وطني حقيقي، وتنويع مصادر السلاح لمصر.
وعن التكتلات البرلمانية وتشكيل ائتلاف "دعم مصر"، قال "يخطئ من يحكم على هذا الائتلاف بالفشل وعودة نظام الحزب الوطني من جديد، لأنه لم ير ناتج عن هذا التكتل، ولن نكون مصفقين لأي قرار تأخذه الكتلة".
وعن استمرار الحكومة الحالية، أكد بدر أنه في حال تقديم هذه الحكومة برنامج مقنع للنواب، سيتم الموافقة عليه، بشرط أن يهتم البرنامج بالطبقة الفقيرة، وإعادة تأهيل المصانع المغلقة، والاهتمام بالمواطن المصري.
وعن وعود أعضاء البرلمان للشعب المصري، أجاب: "إنني أقسمت لأبناء دائرتي بأن نكون عيناً للشعب ومراقبين لأداء الحكومة، وسنكون منحازين للطبقة المهمشة والوسطى، التي تلاشت في الفترة الأخيرة، ونعد الشعب بأننا لن ننام، وفي مصر مظلوماً واحداً"، على حسب تعبيره.