برلين — سبوتنيك
صرح رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، اليوم الثلاثاء، أن بلاده جاهزة لاستعادة مواطنيها الذين شاركوا في أعمال الشغب في مدينة كولونيا، في حال ثبت أنهم مواطنون جزائريون كانوا متواجدين بشكل غير قانوني على أراضي ألمانيا الاتحادية.
وقال سلال للصحفيين في برلين، اليوم: "أود أن أقول أن هناك اتفاقا وقع بين ألمانيا والجزائر في عام 1990، بشأن إعادة الجزائريين من الذين كانوا متواجدين بشكل غير قانوني على الأراضي الألمانية. ولكن يتعين علينا أن نثبت أن هؤلاء هم من مواطني الجزائر. وهو بالطبع ما يطيل من عملية الإجراءات، لأنه لا بد من إثبات ذلك. ولكن لدينا مصلحة قوية في ضمان عدم تجاوز الإطار القانوني، ونطاق هذا الاتفاق".
وأضاف سلال: بأنه "ليس لدينا معلومات كاملة حول ما حدث في كولونيا". "ولكن إذا ما تم تأكيد ذلك، فإن هذا أمر غير مقبول تماما".
وفي وقت سابق، أصدر وزير الداخلية والعدل ألألماني بيانا بشأن تخفيف القيود القانونية لطرد الأجانب من البلاد.
وأفاد الناطق الرسمي بوزارة الداخلية الألمانية، مطلع كانون الثاني/ يناير، أن الشرطة الاتحادية تعرفت على هوية 32 من المهاجمين خلال الاضطرابات في كولونيا، بتاريخ 31 كانون الأول/ ديسمبر، 29 منهم من المهاجرين، بما في ذلك تسعة مواطنين جزائريين.
وكانت جرائم مماثلة [التحرش بالنساء] قد وقعت في عدة مدن ألمانية أخرى — هامبورغ وشتوتغارت وبرلين وفرانكفورت، وكذلك في السويد وفنلندا والنمسا وسويسرا ودول أوروبية أخرى. في عام 2015. ويوجد في ألمانيا نحو 1.1 مليون لاجئ.