جاء ذلك خلال استقبال عدد من ممثلين بعض الأحزاب المصرية، الذين أكدوا حق كوريا الشمالية في الدفاع عن نفسها.
وأشار الأمين العام للحزب الناصري، أحمد حسن، إلى أن السلاح النووي هو سلاح "ردع"، ولم يستخدم سوى مرة واحدة من جانب الولايات المتحدة ضد باليابان، وهي (الولايات المتحدة) تريد أن تنصب نفسها زعيمة للعالم، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية ليست وصية على المجتمع الدولي.
وبدوره، أشار زعيم تيار الاستقلال، أحمد الفضالي، إلى أن السفير الكوري الشمالي أكد على أن بلاده لن تستخدم هذا السلاح ضد أي دولة، أو تلوح بالتهديد، ولكنها ستكتفي بالدفاع عن نفسها، واعتبر الفضالي أن السلاح النووي هو عنصر قوة كامنة للدولة الكورية.
ولفت فضالي إلى ضرورة الحد من استخدامات السلاح النووي، والعمل على نزع الأسلحة النووية من كافة الدول خاصة الولايات المتحدة وإسرائيل.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد عبرت عن القلق تجاه ما أعلنته كوريا الشمالية من إجراء أول اختبار لقنبلة هيدروجينية، مشيراً إلى ما يمثله هذا الإجراء من تهديد جديد لنظام منع الانتشار النووي، وإضعاف لجهود عالمية في ترسيخ معاهدة منع الانتشار النووي وتعزيز دورها في حظر انتشار الأسلحة النووية ودعم السلام والاستقرار العالمي.
وأكدت أن استمرار مثل تلك الخروقات يزيد من حالة التوتر وسباق التسلح وعدم الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، مشيراً إلى أن مصر ستظل متمسكة بموقفها الثابت الداعي لضرورة تحقيق عالمية معاهدة منع الانتشار النووي، وضرورة وضع جميع البرامج والأنشطة النووية تحت إشراف نظام الضمانات الشامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنصوص عليه في المعاهدة، دون تمييز أو استثناء.