وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، إنه لا يعلم بأي مناقشات بين واشنطن وطهران بشأن اعتذار عن الحادث، مشيرا إلى أنه "بالتأكيد" لم يقدم أي إعتذار.
وأوضح إرنست، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يذكر الحادث في خطابه عن حالة الاتحاد الليلة الماضية كي لا يضخم القضية ولا يعرض الإفراج عن البحارة للخطر.
ورغم ترحيب البيت الأبيض بإفراج إيران عن البحارة الأمريكيين، أشار المتحدث إلى أن الإدارة الأمريكية لا تزال تساورها مخاوف بشأن رعاية طهران للإرهاب وتهديداتها لإسرائيل.
وسبق أن وجه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الأربعاء، الشكر لإيران لتعاونها في إطلاق سراح طاقمي زورقين أمريكيين كانوا قد دخلوا المياه الإقليمية الإيرانية في الخليج.
وقال كيري في بيان، "أود أن أعبر عن امتناني للسلطات الإيرانية لتعاونها في حل هذه المسألة سريعا. إن حل هذه القضية بشكل سلمي وفعال هو دليل على الدور الحيوي الذي تلعبه الدبلوماسية في الحفاظ على بلادنا سالمة وآمنة وقوية".
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بعد الإفراج عن البحارة، أن طاقمي الزورقين لم يتعرضوا لأذى، مشيرة إلى أنهم غادروا إيران. وأعلنت أن القوات البحرية ستجري تحقيقا لمعرفة "الملابسات التي أدت لوصولهم إلى إيران ".