وأستراليا، الحليف القوي للولايات المتحدة في معركتها ضد المتشددين الإسلاميين في العراق وسوريا، تُعد من أكبر المساهمين في حملة القصف التي تقودها واشنطن ضد تنظيم داعش.
لكن وزيرة الدفاع الاسترالية ماريز باين قالت، إنه لا توجد خطط لزيادة هذا التعهد عن مستوياته الحالية في الوقت الراهن باستثناء امكانية تقديم مساعدات إنسانية اضافية وذلك رغم الطلب المقدم من واشنطن.
وأضافت الوزيرة في بيان، "استراليا درست الطلب المقدم من وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر في ضوء المساهمات الكبيرة التي نقدمها بالفعل لتدريب قوات الأمن العراقية وللحملة الجوية."
وتابعت، "أبلغت الحكومة الوزير كارتر بأن مساهماتنا الحالية سوف تستمر."
وساهمت استراليا في اواخر 2014 بمقاتلات طراز سوبر هورنت بالاضافة إلى طائرات دعم ومجموعة من افراد قواتها الجوية قوامها 600 فرد وبجنود من القوات الخاصة في القوة التي تقاتل تنظيم داعش في العراق. ووسعت المهمة العام الماضي لتشمل سوريا.
ومن المقرر، أن يزور رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم تيرنبول واشنطن الاسبوع القادم لعقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث من المقرر ان يتناول اللقاء عدة قضايا أهمها الامن القومي في الشرق الأوسط ومناطق آسيا والمحيط الهادي. بحسب وكالة الأنباء "رويترز".