ناشدت السلطات النرويجية سكان البلاد التبرع أو إعادة الدراجات الهوائية التي تركها أجانب قدموا إلى البلاد من الشرق الأوسط عبر روسيا، طالبين اللجوء، حتى يتم ترحيلهم.
ودخل أكثر من 5.5 ألف لاجئ من الشرق الأوسط وأفريقيا إلى النرويج عبر معبر الحدود "ستورسكوغ" في العام الماضي. ولأن قواعد عبور حدود النرويج تطالب العابرين باستخدام وسائل النقل، فإن اللاجئين اشتروا الدراجات الهوائية من سكان المنطقة الحدودية الروسية، ثم تخلصوا منها بعدما دخلوا إلى أراضي النرويج.
إلا أن الحكومة النرويجية رفضت منح اللجوء لهم بحجة أن القوانين تطالب بإعادة القادمين من بلد ثالث آمن إلى هذا البلد.
ولأن القوانين تشدد على ضرورة أن يرحل المهاجرون بنفس الطريقة التي أتوا بها، فإن ثمة حاجة إلى الدراجات الهوائية.