موسكو — سبوتنيك. وقالت الناطقة في مؤتمر صحفي لها، اليوم: "نحن لا نستطيع غض النظر عن مواصلة المسؤولين الأتراك الرفيعي المستوى، الإدلاء بتصريحات تهدف لتشويه سمعة روسيا في عيون المجتمع الدولي. والحديث يدور عن الاتهامات الموجهة للطيران الروسي بضربه للمدنيين في سوريا. وما يثير الاستغراب هو أن قيادة ووزارة الخارجية في هذه الدولة (تركيا) انحطت لدرجة استخدام الأساليب القذرة مثل اتهام بلادنا بالقتل الجماعي في سوريا للأطفال والنساء والشيوخ".
وتابعت زاخاروفا قائلة: "على ما يبدو، هم ينطلقون من المبدأ الذي تم الإعلان عنه قبل أكثر من 70 عاما، والذي يقول إنه كلما كانت الأكذوبة بعيدة عن الواقع، كان من الأسهل تصديقها".
كما صرحت زاخاروفا، أن تصريحات وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأخيرة، وزعمه بأن الطيران الروسي يقوم بقصف أهداف مدنية في سوريا، تبدو غريبة وغير محترمة وغير مثبتة.
وقالت زاخاروفا للصحفيين، اليوم: "كما تعرفون، عرض وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، في ختام لقائه مع منسق ما يسمى بالهيئة العليا للمعارضة السورية، رياض حجاب، في باريس، صورا لسكان مضايا الجائعين، وسكان بعض المدن الأخرى المحاصرة من قبل النظام السوري، حسب تعبيره. ثم اتهم روسيا بعمليات عسكرية ضد السكان المدنيين في سوريا وحتى قصف مدرسة. وبعبارة ملطفة، فإن هذا كله يبدو غريبا وغير محترم، لأنه يأتي من وزير الخارجية الفرنسي".
هذا وكان فابيوس، خلال لقائه مع رياض حجاب، يوم 11 كانون الثاني/يناير الجاري، قد وجه إلى روسيا اتهامات بقصف المدنيين أثناء عمليتها العسكرية في سوريا.