ظهرت في شبه جزيرة القرم منظومات أسلحة أتوماتيكية حديثة، سابقا كان من الممكن مشاهدتها فقط في الأفلام الخيالية، هذه المنظومات غير المأهولة يتم التحكم بها عن بعد، عبر الشاشات، وهي قادرة على كشف الهدف وحساب المسار وتحديد العيار لتدمير الهدف. وهي فعالة في أي وقت وفي كل ظرف طقسي. والإنسان له دور بسيط جدا في العملية، فالأنظمة يمكن التحكم بها عن بعد.
تقوم الأجهزة "الذكية" باختيار السلاح المناسب وبإعادة شحنه، وتتبع الأهداف بشكل تلقائي وتتحكم بإطلاق النار. في ورشة الاختبارات التجريبية يجري فحص النماذج التجريبية للأسلحة كما في الحياة العادية ولكن بذخيرة خلبية.
وستتمكن من إطلاق الذخيرة الحية على الأهداف الحقيقية بعد إجراء كل الاختبارات. وستكون السفن والقوارب والمركبات المدرعة بمثابة حامل لهذه الأنظمة.
الوحدة القتالية الآلية- أحدث تطوير للشركة. وعليها يمكن تركيب أنظمة أسلحة مختلفة العيارات، ويتم التحكم بها بجهاز التحكم عن بعد (مسافة تصل إلى 50 كم).
قد تبدو للوهلة الأولى وكأنها لعبة في الكومبيوتر، الشخص يختار الهدف عن طريق لمس الشاشة، وبعد ذلك الأنظمة تقوم بتتبع الهدف بنفسها، حتى وإن كان يتحرك بسرعة عالية وحتى في الظلام وفي الأحوال الجوية السيئة.
وقد قام بتطوير هذه الوحدة القتالية مصممين من سيفاستوبول، وهي أفضل من سابقاتها، حيث زادت سرعة التوجيه. والأهم من ذلك كله إنها أمنة للناس لأنها لا تطلب وجود بشري، فالأوامر كلها تعطى عن بعد.
وينبغي على شركة سيفاستوبول تسليم 24 وحدة من الوحدات القتالية المتقدمة. وليس فقط العسكريين الروس من ثمن هذه التجارب، فقد تم توقيع عقود مع 4 دول أجنبية للحصول عليها.