موسكو — سبوتنيك
أعلن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم الخميس، أن شركات النفط الروسية تتحدث عن خطط للحفاظ على نفس مستوى إنتاج النفط في العام 2016.
وقال نوفاك للصحفيين، على هامش منتدى "غايدار" الاقتصادي: "لا توجد لدينا مثل هذه التقييمات بخصوص إغلاق الشركات [بسبب تدني الأرباح من الإنتاج] على العكس، شركاتنا في نهاية العام الماضي، وفي العام الجاري تتحدث عن الحفاظ على نفس مستويات الإنتاج في العام 2016، ولا توجد أية أسباب لإغلاق الشركات".
وأضاف نوفاك: "نعم، أسعار النفط منخفضة حقا، هذه تقلبات دورية طبيعة… وستتخطى شركاتنا هذه المرحلة، مع الأخذ بعين الاعتبار فرص تنفيذ مشاريعنا الاستثمارية وغير ذلك".
وأشار نوفاك، إلى أن وزارة الطاقة تتوقع أن تتم موازنة العرض والطلب في سوق النفط، وأن يتم التوصل إلى بحلول بداية عام 2017، حيث أن تراجع أسعار النفط إلى 30 دولارا للبرميل يحمل طابعا ماليًا.
وقال نوفاك:"هناك العوامل الأساسية التي تؤثر على التوازن بين العرض والطلب.في رأيي، لعبت العوامل الأساسية دورا في خفض مستوى 40-50 دولار، وفيما يتعلق بسعر 30 دولارا، فإن هذا الانخفاض هو ذات طابع مالي".
وأردف نوفاك:"ولعل فترة الانتعاش، أي توازن العرض والطلب سيتأخر قليلا. كانت هناك تقديرات تشير إلى أن هذا ربما يحدث بحلول نهاية عام 2016، الآن يبدو أن ذلك سيحدث في بداية 2017".
"وعلى أية حال، فمن الضروري أن ننتظر ونرى بعض الانخفاضات التي تحمل طابعاً انتهازياً "
ولم يتوقع وزير الطاقة، انخفاض في صادرات النفط الروسية عام 2016
يذكر أن أسعار النفط في السوق العالمية تستمر في الانخفاض منذ ما يقارب 18 شهرا بسبب الكميات المفرطة من النفط في السوق ومستوى عال من الإنتاج. وأثار نمو سعر صرف الدولار وهبوط أسواق الأوراق المالية في العالم، وخاصة في الصين، تساؤلات بشأن ما إذا كان الطلب سينمو بوتائر كافية ليفوق العرض.