00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
ما مصير خط أنابيب الغاز القطري التركي عبر سوريا؟
12:31 GMT
23 د
ملفات ساخنة
كيف تتعاطى القيادة السورية مع الشروط الأمريكية لرفع العقوبات
13:03 GMT
29 د
مساحة حرة
عراقي يحاول إحراق نفسه بسبب البطالة ، والمنطقة العربية تسجل أعلى معدل بطالة في العالم
13:33 GMT
27 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
الإنسان والثقافة
كتاب "100 قصيدة عن موسكو" لمئة شاعر روسي يصدر في موسكو
17:03 GMT
29 د
مرايا العلوم
هل يسير التطور دائماً إلى الأمام وباتجاه الأكثر تعقيداً؟
17:34 GMT
29 د
أمساليوم
بث مباشر

محاولات حثيثة للحد من تدهور الوضع المائي في غزة

© Sputnik . Iosif Budnevich / الانتقال إلى بنك الصوروحدة لتحلية المياه المالحة
وحدة لتحلية المياه المالحة - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
أزمة مياه الشرب ما زالت تلقي بظلالها على نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة، حيث تصل منازلهم مياه شديدة الملوحة وغير صالحة للشرب.

وبحسب مختصون أكدوا، لـ"سبوتنيك"، أن 97% من المياه غير صالحة للشرب، نتيجة الكثافة السكانية وقلة الأمطار وإنشاء اسرائيل آباراً استرجاعية وسدود على حدود القطاع، مما دفع بالسكان للتوجه إلى شراء المياه من محطات التحلية.

ودفعت هذه الأوضاع، التي توصف بالكارثية، الفلسطينيين للبحث عن حلول للحد من تدهور المياه سواء من خلال المشاريع ومحطات التحلية، أو ابتكار أجهزة لتحلية مياه البحر الشديدة الملوحة باستخدام تقنية "نانو فلتر"، في وقت يعاني القطاع شحاً كبيراً في المياه الصالحة للشرب.

الباحث الفلسطيني ضياء أبو عاصي نجح في تحلية مياه البحر الشديدة الملوحة باستخدام تقنية "نانو فلتر"، والذي يتميز بتوفير الطاقة وإعطائه نسبة استخلاص عالية للمياه العذبة وانخفاض تكلفة التحلية، مقارنة بالمحطات المستخدمة لتقنية "التناضح العكسي".

ونبعت فكرة الباحث أبو عاصي من الحاجة الماسة للمياه العذبة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن كمية المياه التي تصل منازل السكان ضئيلة، بالإضافة إلى مسألة جودة المياه، ومعظم التقارير تشير إلى أنه في العام 2020 لن تكون هناك مياه في غزة صالحة للشرب، وهذا يدق ناقوس الخطر، وكان لابد من وجود بدائل عن المياه الجوفية، التي لازالت المصدر الوحيد للمياه الغذبة.

ويشير أبو عاصي إلى وجود عجز في المياه الجوفية، موضحاً أن القطاع يستهلك حوالي 180 مليون كوب، في حين أن ما يصل إلى الخزان الجوفي، سواء من الأمطار أو غيرها، عبارة عن 80 مليون كوب، مما يسبب عجزاً بنحو 100 مليون كوب سنوياً.

ويقول الباحث الفلسطيني، في حديثه لـ"سبوتنيك"، "لذلك تقدمت بالمشروع للحكومة الفلسطينية، ونأمل أن يلاقي اقبالاً وتبنياً من الجهات الرسمية".

ولاقى الباحث أبو عاصي صعوبة خلال العمل بهذا المشروع، خاصة أنه يستخدم تقنية "النانو فلتر"، ويقول إنه واجه هذه الصعوبات من خلال عام من العمل والجهد الشاق إلى أن تم الحصول على التقنية وتصميم الجهاز وإضافة بعض التحسينات عليها القابلة للتطبيق.

ويعمل الباحث في اتجاهين؛ الأول للانتفاع من الجهاز عبر تصغيره وجعلة يستخدم في المنازل، وثانياً تكبير الجهاز لحل مشكلة المياه في القطاع يشكل عام، وتبنيه من قبل الحكومة الفلسطينية، من خلال مشروع تحلية مياه البحر، ويمثل هذا الأمل المنشود لسكان غزة لتحلية المياه.

وأعطت نتائج تحليل العينات التي أجراها أبو عاصي، عبر جهاز "النانو فلتر"، تطابقاً مع المعاير الدولية مع توفير نحو 60% من الطاقة المستخدمة.

يذكر أن روبير تيرنر، مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، حذر، في قت سابق، من أن القطاع سيكون مكاناً غير ملائم للعيش عام 2020.

ووفق تقديرات الأمم المتحدة، سيزيد عدد سكان القطاع بحلول عام 2020 بنحو نصف مليون شخص.

من جهته يقول منذر شبلاق، مدير عام مصلحة بلديات الساحل، إن"الوضع المائي في القطاع ازداد سوءً.

ويرجع شبلاق ذلك لقلة الأمطار والكثافة السكانية، حيث أصبحت أغلب الطرق معبدة، كما أن كون غزة ملتصقة مع البحر الأمر الذي يزيد من الفرص المتصاعدة لتسرب مياه البحر إلى الخزان الجوفي العذب.

ويؤكد شبلاق أن اسرائيل هي المسئولة عن نهب المياه، إذ أنشأت آباراً استرجاعية وسدوداً على حدود القطاع قبل الانسحاب منه، ما مكنها من السيطرة على نحو عشرين مليون متر مكعب من المياه.

ولكن، وبالرغم من ذلك، يشير شبلاق إلى وجود خطة تعمل عليها المصلحة يمكن أن تحل الأزمة خلال ثلاث سنوات من خلال إكمال بناء محطات تحلية مياه البحر.

ويؤكد أن إنشاء محطات تحلية للخزان الجوفي والبحر كانت على سلم أولويات الخطة الفلسطينية لحل مشكلة المياه بشكل مستدام، مشيراً إلى أنه خلال السنوات الماضية تمكنت المصلحة، بالتعاون مع البلديات، من إنشاء عدداً كبيراً جداً من محطات تحلية المياه الجوفية.

ويشير مدير عام مصلحة بلدية الساحل إلى أن الحل الاستراتيجي هو إنشاء محطة لتحلية مياه البحر، موضحاً أن هذا المشروع بات حقيقة واقعية سترى النور خلال الثلاث سنوات القادمة.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала