وتقول صحيفة "ناتشوتال انترست" إن الروبوتات المائية يمكنها تنفيذ مجموعة من المهام بحسب الخصائص المتوفرة لديها، بدء من مهمة الاستطلاع وحتى مهمة إزالة الألغام. ويعتقد الخبراء أنه في المستقبل هذه الأنظمة ستحدث تغيير جذري في الحرب.
وأضافت الصحيفة أن القوات البحرية الأمريكية تعمل على تطوير منظومات بحرية ذاتية الحركة "لأكثر من عشر سنوات"، ولكن هذه التقنية لا تزال في مراحلها الأولى، وعندما سينتهون من المنظومات، سوف يكون هناك "تغيير جذري في طبيعة القتال"، مشيرة إلى أنه يتوجب على وزارة الدفاع الأمريكية أن تولي اهتماما لحقيقة أن موسكو هي أول من أعلنت على الملأ عن تطوير روبوتات بحرية.
لقد صرح أحد ممثلي القوات البحرية الروسية بأن روسيا ستطور سلسلة كاملة من المنظومات البحرية والأرضية ذاتية الحركة: "في عام 2016 سيستمر العمل على تطوير قوارب بدون قبطان بمقدرتهم الإبحار في البحر وعلى اليابسة".
وعلقت الصحيفة على هذا قائلة إنه من الواضح أن المشاريع الروسية تتضمن "منظومة ذاتية الحركة للاستطلاع العميق".
ووفقا لخبير أمريكي، براين كلارك، إن وزارة الدفاع الأمريكية منذ عشر سنوات تعمل على تطوير مشاريع مختلفة من الروبوتات البحرية، والتي مهمتها الكشف عن الألغام البحرية وإزالتها، ويمكن إطلاقها من السفينة ومن الساحل في أن واحد.