وأكدت السلطات، في نبأ نشرته "صحيفة الخبر" الجزائرية، صباح الثلاثاء، أن هذا الإجراء لحماية الأجانب الموجودين في الجزائر، كما يهدف لمنع وصول إرهابيين إلى ليبيا عبر الأراضي الجزائرية.
ونشرت الأجهزة الأمنية الجزائرية حواجز على الطرق المؤدية إلى المناطق الحدودية مع ليبيا، وشرعت بالتدقيق في هوية المسافرين الراغبين في الوصول إلى ولاية إليزي، في سبيل منع رعايا الدول الأجنبية من الوصول إلى الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد.
ويشمل القرارالرعايا السوريين والقادمين من دول أفريقية، في محاولة لمنع الهجرة غير الشرعية عبر ليبيا، وكذلك الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية هناك.
وكانت الجزائر أغلقت، في مايو/أيار 2014، سفارتها في طرابلس.