موسكو — سبوتنيك.
وتوضح مسودات مقترحات للناتو، كيف يمكن للأساليب العسكرية، الرامية لفهم الخصوم ومن ثم التأثير في المستمعين الأجانب، أن تصبح جزءاً من استراتيجية للتواصل أكثر تكاملاً، مع الإشارة إلى نسخة أولية من الوثيقة المقترحة للنظر فيها من قبل اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي.
ورسمياً، رفض حلف شمال الأطلسي إعطاء أي تعليقات على الوثيقة، قائلاً، أن اللجنة العسكرية للحلف تعمل على سياسة الاتصالات الاستراتيجية.
ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن اقتراح اللجنة العسكرية ينظر إليه بإيجابية في لندن، إلا أن واشنطن، تنظر لهذا الاقتراح بمزيد من "الشك" والذي يمكن أن يفسر على أنه دعاية مغرضة.
يذكر، أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما فيها دول الاتحاد الأوروبي، تدهورت على خلفية الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في مارس عام 2014. وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وغيرهما عقوبات على بعض الأفراد والشركات الروسية، بالإضافة إلى تدابير ضد قطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي، ورداً على ذلك، فرضت روسيا قيوداً على الدول التي فرضت العقوبات عليها.
وتعتبر هذه الأزمة في العلاقات بين روسيا والغرب، هي الأسوأ منذ تفكك الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة، قبل أكثر من 20 عاماً.