وأحكمت وحدات خاصة من الجيش السوري سيطرتها على قرية "طعوما"، إحدى أهم مراكز تجمع المسلحين المدافعين عن ناحية "كنسبا".
وقال مصدر ميداني، لـ"سبوتنيك"، "إن وحدات الاقتحام في الجيش السوري، تمكنت من خرق تحصينات المسلحين، في ساعات الفجر، وتقدمت من محوري كدين والدويركة، على وقع الضربات المركزه للطيران الحربي الروسي، لتدخل بعدها في حرب شوارع أدت إلى مقتل عدد من المسلحين وفرار ماتبقى منهم".
وتتحصن الجماعات المسلحة المتبقية في ريف اللاذقية في المناطق القريبة من الحدود مع ريف إدلب، وتحاول نقل المعارك إلى أطراف "كنسبا"، كما حصل في بلدة سلمى وناحية ربيعة.
وفي ذلك الحين، تقوم وحدات الاقتحام في الجيش السوري على تطويق مراكز تجمعات المسلحين، تمهيداً لإقتحامها.