وأشار خلال لقاء وزير التجارة والصناعة الروسي، دينيس مانتوروف، اليوم الثلاثاء، إلى أهمية دعم التعاون بين مجتمعيّ رجال الأعمال في البلدين، مرحباً بنتائج الدورة العاشرة للجنة المصرية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري، لاسيما في ضوء التوقيع على مذكرة تفاهم لبدء التفاوض حول إقامة منطقة صناعية روسية في إطار مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، الأمر الذي سيمهد للبدء في مشروعات للتصنيع المشترك والتصدير إلى أسواق العديد من الدول.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعرب عن اعتزازه بالتنامي الملحوظ الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، الأمر الذي يعكس حرص القيادة السياسية في البلدين على تحقيق طفرة نوعية في مختلف مجالات التعاون من أجل تحقيق المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين.
وأوضح الدبلوماسي المصري أن اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، وزيادة الاستثمارات الروسية في مصر لاسيما في مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، فضلًا عن إقامة المشروعات المشتركة في العديد من القطاعات، وتم التباحث حول التعاون في مجال تطوير وتحديث المصانع التي تم إنشاؤها خلال حقبة الخمسينات والستينات من القرن الماضي، وأشار وزير الصناعة والتجارة الروسي في نهاية اللقاء إلى تطلع بلاده لتعزيز مختلف مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري مع مصر، لاسيما في ضوء ما توفره السوق المصرية من فرص استثمارية واعدة بالعديد من القطاعات الإنتاجية.
ومن جانبه، أكد وزير الصناعة والتجارة الروسي حرص موسكو على إعطاء دفعة إضافية لعلاقات التعاون المتميزة التي تجمع بين البلدين وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما، مشيرًا إلى أهمية مصر كشريك استراتيجي لروسيا في المنطقة، ومؤكدًا وجود آفاق واسعة للتعاون خلال الفترة المقبلة لاسيما في ضوء ما اتخذته مصر من قرارات اقتصادية خلال الفترة الماضية.