وتتابع القوات الحكومية السورية التقدم في ريف حلب الشمالي، منطلقة من قرى حردتنين وريتان، اللتين دخلهما الجيش، في الأيام الماضية، سعياً لكسر حصار قريتي نبل والزهراء.
ومن جهة أخرى، بدأ مقاتلو القريتين بشن هجوم مضاد على قرى معرسة الخان وبيانون، آخر القرى التي تقف بوجه كسر الحصار.
وقال مصدر ميداني من النبل، لـ"سبوتنيك"، الأربعاء، "إن القوات الشعبية المحلية بدأت بهجوم خاطف ومعاكس، صباح اليوم، على قرية معرسة الخان وبيانون، أحد آخر نقاط تمركز المجموعات الإرهابية، والتي تحاول منع كسر الحصار أمام القوات الحكومية السورية".
وأضاف، إن "مئات الأمتار فقط تفصل قوات الجيش السوري وقواته المؤازرة واللجان الشعبية المقاتلة في القريتين، لتعلن رسمياً عن كسر الحصار، الممتد منذ عام 2012".
وأكد، أن طائرات "إليوشن" أنزلت المساعدات والعتاد لمقاتلي القرية، صباح اليوم الأربعاء، في محاولات جادة لكسر الحصار وانضمام المقاتلين للقتال في صفوف الجيش السوري، ومتابعة عمليات تحرير الريف الحلبي، بشكل كامل.