صرح مدير إدارة مراقبة تنفيذ المعاهدات، التابعة لوزارة الدفاع الروسية، سيرغي ريجكوف أن طائرة المراقبة "أن-30ب" كان من المفروض أن تحلق فوق تركيا في الفترة ما بين 1-5 شباط/ فبراير من عام 2016، ولم تقم تركيا بإعلام الجانب الروسي عن وضع شروط أو قيود على تنفيذ الطائرة الروسية لمهمتها.
وتابع ريجكوف: "مسار التحليق، كان يشمل مراقبة المناطق المحاذية للحدود السورية والمطارات، حيث ترابط طائرات حلف الناتو، ولكن بعد وصول البعثة الروسية إلى تركيا وقيامها بالإعلان عن المسار المخطط له، منع الجيش التركي تنفيذ التحليق، تحت ذريعة حصوله على تعليمات من وزارة الخارجية التركية".
وأشار ريجكوف إلى أن هذه سابقة خطيرة من جانب تركيا، لأنها تنتهك بنود المعاهدة. وأكد أن الجانب الروسي لن يترك هذه الحادثة تمر مرور الكرام دون اتخاذ الرد المناسب على انتهاك معاهدة "الأجواء المفتوحة" من قبل الجمهورية التركية.
من الجدير بالذكر أن معاهدة الأجواء المفتوحة وقعت في عام 1992. وتشمل 34 دولة.
وتجري وفقها، رحلات مراقبة فوق روسيا والولايات المتحدة وكندا والدول الأوروبية، بهدف تعزيز الشفافية والمساهمة في رصد تنفيذ الاتفاقات في مجال الحد من التسلح ومنع حدوث الأزمات وتسويتها ضمن أطر منظمة الأمن والتعاون وغيرها من المنظمات الدولية.