وذكر ستولتنبرغ في تقريره أن روسيا تعمل على القيام بضربة محتملة على دول الحلف، مشيراً إلى أن المناورات العسكرية التي أجرتها روسيا، خلال السنوات الثلاث الماضية، تلوح بإمكانية ضرب السويد نووياً.
ومن جانب آخر، يرى الخبراء العسكريون الروس أن بيان الأمين العام لحلف الناتو محاولة لتبرير إعادة النظر في الاستراتيجية النووية للحلف وزيادة الاستعدادات العسكرية.
ووصف رئيس أكاديمية المشاكل الجيوسياسية قسطنطين سيفكوف هذا الإعلام بـ"الحماقة"، مشيراً إلى أن هذا الأمر "ضجة تافهة".
في المقابل، قال الخبير العسكري المستقل سيرجي يرماكوف أن هذا البيان يمهد الطريق لتغييرات مستقبلية في الاستراتيجية النووية لمنظمة حلف شمال الأطلسي، مشيراً إلى أنه في صيف هذا العام خلال قمة الناتو في وارسو، من المرجح أن يعاد النظر فى الاستراتيجية النووية للتحالف، لردع روسيا، حيث أن روسيا والقوات النووية الاستراتيجية تمثل تهديدا خطيرا جدا للتحالف، وبالتالي يتعين على الاتحاد الاستجابة للتحديات الروسية الأسطورية.
بدوره، أشار رئيس معهد التحليل السياسي والعسكري ألكسندر خرومتشيخين إلى أن حلف شمال الأطلسي ليس مستعد لمواجهة روسيا عسكريا أو معنوياً أو نفسياً.
وفي النهاية يجب القول إنه إذا قامت روسيا بضرب السويد نووياً، فهذا يعني أن نصف أوروبا سوف تنفجر وتدمر.