بكين — سبوتنيك.
هذا وقد دعا مكتب رئيس وزراء الياباني لعقد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء بسبب تغيير كوريا الشمالية، لموعد إطلاق الصاروخ "حامل: حيث كان من المقرر إطلاقه في الفترة بين 8 و25 من الشهر الجاري،
أعلن وزير الدفاع الياباني، غين ناكاتاني، الجمعة، أن قوات الدفاع الذاتي اليابانية ستكون على أهبة الاستعداد بحلول 7 شباط/فبراير الحالي، تحسبا لأية حالات طوارئ ستنتج جراء إطلاق كوريا الشمالية صاروخ حامل مع قمر صناعي.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت في وقت سابق عن تخطيطها لإطلاق الصاروخ الحامل مع قمر صناعي في الفترة من 8 إلى 25 شباط /فبراير، وتعتبر اليابان أنه هذه هي فقط ذريعة لإجراء تجارب الصاروخ الباليستي، ومن المتوقع أن مسار تحليق الصاروخ قد سيكون فوق أجواء جزر ساكيشيما في محافظة أوكينافا الجنوبية
وفي هذا الصدد، أمر وزير الدفاع الياباني في أواخر شهر كانون الثاني/يناير الماضي، بتدمير أي صاروخ كوري شمالي في حال كان هذا الصاروخ يهدد اليابان. كما تم رفع درجة استعداد السفن المزودة بصواريخ "إس. إم 3" مع مجموعة "إيجيس" المضادة للصواريخ والتي تتمركز في البحر الياباني.
يذكر أن قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الكورية قد فرضت حظرا على قيام كوريا الشمالية باختبارات الصواريخ الباليستية والتجارب النووية. إلا أن خبراء المعهد الأميركي الكوري لدى جامعة جون هوبكينز الأميركية أعلنوا في كانون الأول/ديسمبر عام 2015 ، أن كوريا الشمالية على وشك الانتهاء من تحديث ميدان "سوهي" لإطلاق الصواريخ الفضائية، وسوف يكون بإمكانها استئناف إطلاق الصواريخ الباليستية اعتبارا من الربع الأول من عام 2016 الحالي.
يذكر أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية ازداد تعقيد بعد إعلان كوريا الشمالية يوم 6 كانون الثاني/ يناير عن قيامها بتجربة ناجحة للقنبلة الهيدروجينية، بهدف ضمان أمنها أمام تهديدات الولايات المتحدة، بدأت واشنطن بعدها بتعزيز ترسانتها من الأسلحة الاستراتيجية في هذا الإقليم