وأي نار! فلقد أدّى سقوط الطائرة الروسية "سو-24" فوق الأراضي السورية ليس فقط إلى ضرب العلاقات الروسية-التركية في عرض الحائط، بل وإلى ضرب السياحة التركية. إذ أفادت تقارير أن عدد السيّاح الروس في المنتجعات السياحية لمدينة أنطاليا وحدها، في شهر يناير/ كانون الثاني، نقص بمعدل 5،3 مرات، مقارنة بالفترة الزمنية نفسها من العام 2015.
ووفقاً للإحصائيات، فإن إجمالي عدد السيّاح في أنطاليا قلّ بنسبة 17% في الشهر الأول من عام 2016، وهي أدنى نسبة تسجل في تاريخ السياحة التركية منذ عشر سنوات.