يعاني الطيارون من هذه المشكلة منذ عام 2009. وغالبا ما يضطر الطيارون للهبوط، عندما تبدأ أعراض نقص الأوكسجين بالظهور عليهم.
وأفادت بيانات وزارة الدفاع الأمريكية "تم تسجيل 20-30 حالة دوار من كل 100 ألف ساعة طيران"، مشيرة إلى أن ذلك أمر غير مقبول، لأنه قد يؤدي إلى فقدان الطائرة.
وقال الاميرال منازير أثناء جلسة الكونغرس "لم نتمكن من تحديد الأسباب. ولن نتمكن من تحديدها لأن أدوات الرصد لا تتواجد على متن الطائرة ولا تتمكن من تحديد من إذا كان الدوار ناجم عن انخفاض مستوى الأوكسجين أو زيادته أم لوجود أول أكسيد الكربون أو غازات سامة".
ووفقا لأقواله فمن الضروري تغيير أنظمة رصد الأوكسجين، إلا أن الموارد ستخصص بعد اختبار النظام الجديد في عام 2017.
وأضاف أن "القوات البحرية تدرب الطيارين على نقص الأوكسجين المصطنع ليتعرفوا على الأعراض ويتمكنوا مستقبلا من تحديدها واستخدام نظام إمداد الأوكسجين. إلا أن الاحتياط يكفي لمدة 20 دقيقة، يجب خلالها على الطيار العودة إلى السفينة".