موسكو - سبوتنيك
وقال كاتيرين لوكالة "نوفوستي" بعد اجتماع مع وفد من الغرفة الجزائرية للتجارة، اليوم:
هناك آفاق كبيرة تفتح من أجل التعاون بين الأقاليم:"نحن مستعدون للعمل مع الزملاء في الجزائر، أولا وقبل كل شيء، لتفعيل المعلومات بين غرفنا التجارية والأعمال، وثانيا، لتنظيم منتدى أعمال مشترك للتعرف على مجتمع الأعمال لدينا
وقال رئيس غرفة التجارة الجزائرية محمد العيد بن عمر، في كلمته أن قيادة بلاده ترى روسيا في عام 2016، بصفتها الشريك الاقتصادي والتجاري الاستراتيجي الرئيسي. وهكذا، فإن الجزائر مستعدة في فترة العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا، لاستيراد الحبوب من روسيا وتصدير الطماطم والجزر، والبطاطا، والشعيرية والمعكرونة.
وأضاف بن عمر: "في الوقت الراهن، إن هبوط أسعار النفط، له تأثير سلبي ليس فقط على حالة الاقتصاد الروسي، ولكن أيضا وعلى الجزائر — أكبر بلد في أفريقيا". مشيرا إلى أن هذا يفتح فرصا إضافية للتعاون الاستثماري. وقال:
نحن مهتمون بالتعاون مع الشركات الروسية العاملة في مجال إنتاج السيارات والسكك الحديدية، فضلا عن تقديم حلول للتخلص من النفايات وإعادة التدوير.
ويعتقد بن عمر، أنه من خلال الجزائر، ستفتح الأبواب أمام روسيا على جميع أنواع المشاريع الاستثمارية والتصديرية الأفريقية، التي تورد الجزائر من خلالها سنوياً من السلع المصنعة بقيمة 40 مليار دولار.
وفي كانون الثاني/ يناير — تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، ارتفع حجم التبادل التجاري بين روسيا والجزائر، مقارنة بنفس الفترة من عام 2014 بنسبة 65.3 بالمئة ليصل إلى 1.4 مليار دولار.