واشنطن - سوبتنيك
وقال كلابر أمام الكونغرس إنه
برغم التضخم وانخفاض سعر صرف الروبل إلى أدنى مستوياته، والبطالة، والضغط على المنظومة الاجتماعية، يتمسك الروس، على ما يبدو، ببرنامجهم للتحديث المتسارع [للقوات المسلحة]، وخاصة الصواريخ الاستراتيجية.
واتهم كلابر روسيا بانتهاك معاهدة تصفية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى. وقال إن "روسيا قامت بتصميم صاروخ مجنح يطلق من الأرض"، ما يعتبر، حسب رأي الولايات المتحدة، انتهاكا لمعاهدة تصفية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى. وتنفي روسيا انتهاكها للمعاهدة.
والجدير بالذكر أن روسيا والولايات المتحدة تتبادلان في الفترة الأخيرة الاتهامات بتصميم أسلحة محظورة بموجب معاهدة تصفية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
والجدير بالذكر أن معاهدة تصفية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، تمَّ التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في عام 1987. ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأميركي، رونالد ريغان والزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان من خلالها بعدم إنتاج أو اختبار أو نشر أية صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وتعهدا أيضاً بتدمير كافة منظومات الصواريخ المتوسطة المدى [ما بين ألف و5.5 ألف كم]، والقصيرة المدى [ما بين 500 وألف كم].
وبحلول العام 1991 كان الاتفاق قد طبق من كلا الجانبين، وحتى عام 2001 كانت هناك عمليات تفتيش متبادلة، ومع ذلك، فإن بلداناً أخرى، بما فيها أوروبية، تمتلك هذا النوع من الصواريخ.