وأكد التكبالي أنهم حذروا من المد الداعشي منذ بداية الثورة، ولم يستمع أحد للنداءات، والآن نرى السلاح يتسرب إلى المليشيات ليقتلوا بها أبناء الشعب الليبي.
وعن محاولات إقصاء العسكريين البارزين من المشهد الليبي، قال التكبالي إن الإخوان يريدون أن يعيدوا البلاد إلى الوراء، ويأتوا بشخصيات تابعة لهم ليسيطروا على الجيش والشرطة.
وأعرب التكبالي عن أمله ألا تمرر الحكومة من قبل مجلس النواب، لأنها حكومة هزلية، لن تقدم شيئاً للشعب الليبي، وبدأت الخلافات بين أعضائها الآن، فكيف سيكون هناك توافق فيما بعد عند مناقشة الأمور المهمة والمتعلقة بمعيشة أبناء الوطن.
وقال إن الخلاف في الحكومة ليس على اسم وزير الدفاع فقط، بل أيضا على تفرد الجماعة الإسلامية بوزراء في الداخلية وفي وزارات أخرى، تمثل نسبة أكبر من حجمهم بين أبناء الشعب الليبي.
وأكد التكبالي أن مصر عليها ضغوطات كبيرة، بسبب وقوفها إلى جانب الجيش الليبي وموقفها المعلن للجميع، لأنها خاضت التجربة، وعرفت ماذا يستطيع الإخوان أن يفعلوا بالبلاد، حتى استطاع الجيش أن يعيد مصر لأهلها، وهناك محاولات لضرب مصر عن طريق ليبيا.
وعن أقوال البعض إن الغرب لن يأتي بالخير، وأن التدخل عسكريا في ليبيا لا لأجل المصلحة الليبية، بل لأخذ خيرات البلاد، أوضح أنه لا يوجد هناك دولة تستطيع أن تدفع بأبنهائها من أجلك، لكننا يجب أن نكون حذرين من أي تدخل يؤدي إلى أضرار أخرى على الليبيين.